ظهر السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، اليوم الثلاثاء، لأول مرة منذ إصابته في انفجار أجهزة الـ"بيجر" في سبتمبر الماضي، حيث التقى بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمناقشة سبل تعزيز الدعم الإيراني للبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
اجتماع هام لدعم لبنان ومواجهة الانتهاكات
جاء الاجتماع بين السفير أماني والوزير عراقجي في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتواصل الضغوط السياسية والدبلوماسية على الساحة اللبنانية. وأكد وزير الخارجية العراقي خلال الاجتماع "أهمية اتخاذ خطوات فاعلة ومواصلة الضغط الدولي لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق لبنان." كما شدد على أن "تحرك المجتمع الدولي بات ضرورة ملحة لوقف هذه الانتهاكات فوراً."
توجيهات وتعليمات للمرحلة المقبلة
قدم وزير الخارجية عباس عراقجي تعليماته وتوجيهاته للسفير مجتبى أماني، موضحاً الأولويات التي يجب أن تركز عليها الدبلوماسية الإيرانية في لبنان خلال المرحلة المقبلة. وتأتي هذه التعليمات في إطار دعم إيران المتواصل للبنان، بهدف تعزيز حماية لبنان ومواجهة التحديات التي تفرضها الاعتداءات الإسرائيلية.
عودة السفير الإيراني لمهامه بعد رحلة علاجية
وكان السفير مجتبى أماني قد تعرض لإصابة إثر انفجارات أجهزة "البيجر" في بيروت، ما أدى إلى نقله إلى طهران لتلقي العلاج. وبعد استقرار حالته الصحية، يستعد السفير الإيراني للعودة إلى مهامه في بيروت، مستكملاً دوره الدبلوماسي في تعزيز العلاقات بين البلدين ودعم لبنان على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.
دور إيران في دعم لبنان دولياً
وتعد هذه التحركات الإيرانية جزءًا من جهود أوسع لدعم لبنان على المستوى الدولي. ويواصل المسؤولون الإيرانيون تأكيد أهمية حماية لبنان ودعمه، فيما تتخذ إيران خطوات دبلوماسية للحد من تأثير الاعتداءات الإسرائيلية على الساحة اللبنانية. ومن خلال هذه الاجتماعات، تعزز إيران من حضورها الدبلوماسي والتعاون مع حلفائها في المنطقة.