أظهرت مسودة القمة العربية - الإسلامية المنعقدة في الرياض ضرورة حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، وأدانت بلهجة شديدة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في المنطقة. وفي إطار التصعيد المتواصل، عبّر رؤساء وقادة الوفود عن رفضهم لانتهاكات الاحتلال المتكررة ضد الشعب الفلسطيني واللبناني، محذرين من التبعات الإقليمية والدولية المحتملة جراء تواصل هذا العدوان.
إدانة الجرائم في غزة ودعوة لتحقيق دولي
ندّدت المسودة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشيرةً إلى التطهير العرقي في شمال القطاع. وطالبت بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الحرب ومنع طمس الأدلة التي تدين المسؤولين.
دعوات للتضامن مع لبنان ورفض استهداف اليونيفيل
أشارت المسودة إلى أهمية تضامن الدول مع لبنان ودعمه ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مطالبةً بوقف فوري للعدوان والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701. كما أدانت استهداف قوة اليونيفيل وعبّرت عن دعمها لمؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها.
مطالب بوقف سياسة العقاب الجماعي في غزة
دعت القمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحماية الدولية والدعم الاقتصادي لإعادة الإعمار.
التضامن مع القضية الفلسطينية والدعوة إلى عضوية كاملة في الأمم المتحدة
تضمنت المسودة دعوات لدعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وأشادت بجهود الجزائر في هذا الشأن، مؤكدة على أهمية دعم اقتصاد فلسطين ومطالباتها بالإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة.
توسيع مهام اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية
أكدت المسودة ضرورة مواصلة اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة، برئاسة السعودية، لجهودها لوقف العدوان على لبنان، مع دعم الآلية الثلاثية الموقعة بين جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي لدعم القضية الفلسطينية.