أثارت إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت استياءً كبيرًا في الشارع الإسرائيلي، حيث خرجت دعوات تطالب بالتظاهر ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. العديد من المواطنين اعتبروا أن نتنياهو "باع الجيش للحريديم"، مما أدى إلى انطلاق حركات احتجاجية على مستوى البلاد.
انتقادات حادة من الشخصيات السياسية
عبر العديد من السياسيين عن استنكارهم للإقالة، حيث وصفوا تلك الخطوة بأنها تهديد مباشر لأمن الدولة. وقد أشار يائير لابيد، زعيم المعارضة، إلى أن الإقالة في ظل الحرب تعتبر "عملًا جنونيًا" و"تجارة بالأمن". كما أكدت حركة "أحرار في بلادنا" على ضرورة النزول إلى الشوارع للاحتجاج على "السياسة الدنيئة" التي تسيطر على الدولة.
التحذيرات من آثار الإقالة
حذرت حركة "من أجل جودة الحكم" من الأضرار التي قد تلحق بالأمن القومي نتيجة للإقالة، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء قد يكون محاولة للتهرب من المسؤولية السياسية. من جانبهم، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين وزير الدفاع الجديد بالعمل على إنهاء الحرب والتفاوض حول صفقة شاملة لتحرير الأسرى.
ردود الفعل الشعبية
استجابةً لدعوات التظاهر، خرجت الحشود الغاضبة في عدة مناطق، بما في ذلك تل أبيب، حيث أغلقت الشرطة الشوارع المحيطة بمكتب نتنياهو خوفًا من الاحتجاجات. وقد عبر وزير الدفاع المقال يوآف غالانت عن إصراره على أن "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى مهمتي في الحياة".