ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" أن لقاءً جمع بين رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل هذا الأسبوع في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إلا أن اللقاء انتهى دون أي تقدم يُذكر. ويبدو أن الجمود سيستمر حتى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في نوفمبر.
رسالة إسرائيل إلى طهران عبر القاهرة وفقًا لتقارير الصحيفة العبرية، طلب رئيس الشاباك من الجانب المصري نقل رسالة إلى طهران بشأن التصعيد الأخير بين إسرائيل و"حماس". وشملت الرسالة تحذيرات لإيران من التدخل أو الرد عبر استهداف المرافق المدنية أو العامة، وذلك في ضوء الاتصالات الأخيرة بين مصر وإيران.
زيارة متوقعة لوزير الخارجية الإيراني إلى مصر من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مصر في المستقبل القريب، وهو ما قد يعزز دور القاهرة في الوساطة بين الأطراف المعنية في المنطقة.
استمرار الجمود في صفقة الأسرى أوضحت الصحيفة أن التقييم الإسرائيلي والمصري يشير إلى أن الجمود بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" قد يستمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأضافت أن جميع الأطراف متفقة على وجود صعوبات كبيرة تحول دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إبرام صفقة أسرى في الوقت الحالي.
الترتيبات الأمنية على الحدود ناقش الطرفان خلال اللقاء الترتيبات الأمنية على الحدود بين غزة وشمال سيناء، حيث تم طرح إمكانية نشر قوات دولية أو عربية في ممر نيتزر وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا قرب الحدود المصرية، وذلك ضمن إطار تهيئة الأوضاع لأي اتفاق محتمل في المستقبل.
مشاركة مصر في تأمين الحدود اقترحت تل أبيب مشاركة مصر في نشر القوات على طول الحدود، إلا أن القاهرة رفضت ذلك وأصرت على ضرورة العودة إلى الوضع الذي كان سائدًا قبل 7 أكتوبر.