في تصعيد جديد، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شملت الغارات المريجة، برج البراجنة، حارة حريك، وطريق المطار. هذه المناطق شهدت دمارًا واسعًا ونزوحًا كبيرًا للسكان الذين فروا بحثًا عن الأمان في مناطق أكثر استقرارًا. تأتي هذه الغارات وسط توتر متزايد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
انقطاع التيار الكهربائي في مطار "رفيق الحريري الدولي"
في تطور آخر، شهد مطار "رفيق الحريري الدولي"، المطار الوحيد في لبنان، انقطاعًا مؤقتًا للتيار الكهربائي في قسمه الشرقي خلال القصف، مما أثار حالة من الارتباك بين المسافرين وبعض التأخير الطفيف في الرحلات. رغم الإرباك، لم تُسجل إصابات بين المسافرين، وتم استعادة الكهرباء بعد وقت قصير.
القصف الجوي والمدفعي يستهدف جنوب لبنان
في جنوب لبنان، تواصل القوات الإسرائيلية شن غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مناطق متعددة منها بلدة يارون والقرى المحيطة بها، مثل الخيام وتبنين وجبشيت. هذه الهجمات تسببت في أضرار مادية جسيمة، فيما يتزايد القلق من اتساع دائرة النزاع إلى مناطق أوسع في لبنان.
استهداف منطقة البقاع
لم تقتصر الهجمات الإسرائيلية على الضاحية والجنوب، بل امتدت أيضًا إلى منطقة البقاع، حيث استهدفت الغارات جرود الهرمل، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد. هذه الهجمات تأتي في سياق تصعيد إقليمي يُنذر بتداعيات خطيرة على الاستقرار في لبنان والمنطقة بأسرها.
التوترات الإقليمية وردود الفعل المحلية
تصاعدت المخاوف من أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى انزلاق لبنان نحو مواجهة أوسع مع إسرائيل، وسط تنديد من القوى السياسية اللبنانية ودعوات للتهدئة. كما تسعى الجهات الإنسانية إلى تقديم المساعدة للنازحين الذين فقدوا منازلهم في هذه الهجمات.
في الختام، لا تزال الأوضاع في لبنان متوترة مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية والنزوح الكبير للسكان. ومع استمرار الغارات والقصف المدفعي، يبقى لبنان في حالة تأهب قصوى.