أكد ناصر الكنعاني في تصريحاته أن إيران تعتبر أي تصريحات بشأن الجزر أو الأنشطة الإيرانية عليها تدخلاً في شؤونها السيادية. وأشار إلى أن الجزر تخضع للسيادة الإيرانية، وأن أي تعليقات حول الزيارات الرسمية أو المناورات العسكرية في المنطقة مرفوضة تماماً من قبل طهران.
الخلاف حول حقل "آراش" النفطي:
وفيما يتعلق بحقل "آراش" النفطي، رفضت إيران المطالب الكويتية التي أدرجت في البيان الختامي. وأكد الكنعاني أن هذه المطالب أحادية الجانب ولا تحمل أي قيمة قانونية، داعياً إلى العودة إلى طاولة المفاوضات الفنية والقانونية لحل هذا النزاع بطريقة سلمية ومتوازنة تعتمد على مبادئ حسن الجوار والمصالح المشتركة.
البرنامج النووي الإيراني:
كما شجب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية التصريحات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن طهران تلتزم بالقوانين الدولية وأن برنامجها النووي سلمي بالكامل. وأوضح أن أي تصريحات ضد البرنامج النووي الإيراني لا تحمل أي قيمة وتعتبر محاولة لتشويه الحقائق.
الأمن الإقليمي ودور إيران:
وأكدت إيران على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لضمان الأمن الجماعي، مشددة على رفضها لوجود القوات الأجنبية في المنطقة. وأوضح الكنعاني أن إيران ستستمر في لعب دورها الفعال لضمان أمن المياه والممرات البحرية في المنطقة، معتبراً أن الوجود الأجنبي يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي.
سياسة الجوار الإيرانية:
أكد المتحدث باسم الخارجية أن سياسة إيران تجاه جيرانها تعتمد على التفاعل والتعاون، مشيراً إلى أن حل مشاكل المنطقة يجب أن يتم من خلال الحوار الإقليمي المباشر. وأكد أن مواقف مجلس التعاون الخليجي كما وردت في البيان الختامي لا تسهم في تعزيز التعاون الإقليمي ويجب تجنبها.