في فضيحة جنسية هزت الأوساط السياسية في البرازيل، تم تسريب مقطع فيديو يظهر كارلوس ألبرتو ليريا، عمدة بلدة ميناسو، في أوضاع حميمية مع ثلاث نساء. الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، تبلغ مدته 7 دقائق و11 ثانية، ويظهر ليريا البالغ من العمر 63 عامًا في مواقف مخلة أثارت استياء المجتمع المحلي والسياسيين على حد سواء.
تحليل الفيديو يثبت عدم التلاعب
قامت شرطة ولاية غوياس بتحليل الفيديو بعد تلقي طلب من أحد أعضاء مجلس المدينة لفحص مصداقيته. وقد أظهر تقرير الطب الشرعي أن الفيديو غير مفبرك وأنه لم يتم تعديل اللقطات بأي شكل من الأشكال، مما يعزز من صحة الفضيحة.
تصوير مخفي يكشف الحادثة
تشير وسائل الإعلام المحلية إلى أن الفيديو تم تصويره باستخدام هاتف محمول كان مخبأً تحت طاولة أو خزانة، مما يوحي بأن ليريا لم يكن على علم بأنه يتم تصويره في تلك اللحظة. يظهر في الفيديو قطعة قماش تغطي جزءًا من الشاشة، مما يزيد من الغموض حول مكان وزمان تصوير الفيديو.
تأثير الفضيحة على الانتخابات
تأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، حيث يسعى ليريا لإعادة انتخابه كعمدة للبلدة. هذه الفضيحة قد تؤثر بشكل كبير على فرصه في الفوز بالانتخابات، خاصة بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع وتداوله بين وسائل الإعلام والجمهور. ليريا، الذي سبق له شغل منصب نائب الولاية، يواجه الآن تحديًا كبيرًا في مواجهة الرأي العام وانتقادات الناخبين.
ردود فعل سياسية وإعلامية
تسببت الفضيحة في موجة من ردود الفعل الحادة، حيث تم انتقاد ليريا بشدة من قبل خصومه السياسيين ووسائل الإعلام. هذه القضية تأتي في إطار سلسلة من الفضائح السياسية التي أثرت على سمعة العديد من الشخصيات السياسية في البرازيل. الإعلام المحلي كان في طليعة من نشر الخبر والتحقيق في تداعياته وتأثيره على الانتخابات القادمة.