لطالما كانت الحياة الشخصية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين موضوعًا مليئًا بالغموض والشائعات. لكن تقريرًا استقصائيًا حديثًا نشر على موقع روسي مختص بالصحافة الاستقصائية سلط الضوء على حقيقة جديدة تتعلق بحياة الرئيس الخاص. وفقًا للتقرير، يبدو أن بوتين لديه ولدان صغيران، إيفان وفلاديمير جونيور، من علاقته بلاعبة الجمباز الأولمبية السابقة ألينا كاباييفا.
عزلة وحراسة مشددة: كيف يعيش أبناء بوتين؟
تشير التقارير إلى أن الصبيين، اللذان يبلغان من العمر 9 و5 سنوات على التوالي، يعيشون في قصر محاط بحراسة مشددة بالقرب من موسكو. هذا القصر شديد الحراسة يمنع دخول أي شخص غير مصرح له، مما يضمن حياة منعزلة وآمنة للصبيين. وفقًا للمصادر، يحيط الصبيان بمجموعة من المربيات والمدربين الشخصيين ويستفيدان من حماية هيئة الحماية الفيدرالية التابعة للكرملين.
يُعتقد أن الرئيس بوتين قد أبقى ابنيه مخفيين عن أعين الجمهور لسنوات، معتبراً وجودهما من أسرار الدولة. لم يذهب الصبيان إلى المدرسة قط، حيث يتلقيان تعليمهما على يد فريق من المعلمين الخصوصيين، مما يعزز فكرة العزلة التي يعيشانها.
تفاصيل عن الولادة والمعلومات الشخصية
يظهر التقرير أن أولاد بوتين، إيفان وفلاديمير جونيور، ولدوا في تواريخ مختلفة وفي أماكن مختلفة. أنجبت ألينا كاباييفا إيفان في عيادة سويسرية خاصة في عام 2015، بينما وُلد فلاديمير جونيور في موسكو في عام 2019. هذه التفاصيل تدعم الفرضية بأن العلاقة بين بوتين وكاباييفا كانت أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا.
حماية المعلومات والسرية المحيطة بالحياة الشخصية
أحد الجوانب البارزة في هذه القصة هو كيفية إخفاء هويات الصبيين عن قواعد البيانات الرسمية. لا يعرف تاريخ ميلادهما إلا الأقارب المقربون، مما يبرز مدى الحرص الذي يبذله بوتين وفريقه للحفاظ على سرية حياة أسرته. يتم التعامل مع جميع المعلومات المتعلقة بالصبيين بحذر شديد، مما يعكس الطبيعة السرية لحياة الرئيس الشخصية.