أصدر زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا بيانًا مشتركًا اليوم الاثنين، أعربوا فيه عن دعمهم للجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء هذا البيان في سياق المساعي الدولية للتوصل إلى حل ينهي الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة "حماس". وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أهمية الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر في هذا السياق.
المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار
أوضح البيان المشترك أن هناك حاجة ماسة لوقف القتال الدائر في غزة، مشددًا على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس". وذكر البيان أن سكان غزة يعانون من أوضاع إنسانية صعبة تستدعي تقديم المساعدات بشكل عاجل ودون أي قيود.
كما أشار البيان إلى الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوسط في اتفاق لإنهاء الصراع. وتهدف هذه الجهود إلى وضع خطة من ثلاث مراحل تشمل إطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى بين الجانبين وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
الدعوة لضبط النفس وتجنب التصعيد
عبر زعماء الدول الثلاث عن قلقهم إزاء التوترات الإقليمية المتزايدة، ودعوا إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن أي هجمات انتقامية قد تؤدي إلى تصعيد الوضع. تأتي هذه الدعوة في أعقاب اغتيال القائد الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وأشار البيان إلى أن أي تصعيد جديد في المنطقة قد يعقد الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار. ودعا الزعماء إلى ضرورة تحلي جميع الأطراف بضبط النفس والعمل على تخفيف حدة التوتر.