استدعت السلطات الكورية الجنوبية السيدة الأولى كيم كيون-هي للتحقيق في قضية تلاعب بالأسهم واستلامها حقيبة يد فاخرة من علامة "ديور" كهدية، بقيمة تقدر بـ 2,200 دولار. هذا الاستجواب جاء في وقت حساس، حيث دعت المعارضة إلى إجراء تحقيق خاص لدور السيدة الأولى في مخطط التلاعب بالأسهم وانتهاكها قواعد الأخلاق الحكومية.
أعلن مكتب المدعي العام لمنطقة سول الوسطى في بيان رسمي أنه تم إجراء "استجواب وجهاً لوجه" مع كيم يوم السبت الماضي. وانتشرت لقطات فيديو التقطت سراً في العام الماضي تظهر كيم وهي تتسلم حقيبة اليد، مما أثار موجة من الانتقادات والصحف المحلية أطلقت على القضية "فضيحة حقيبة ديور".
تداعيات الفضيحة السياسية
أثرت هذه الفضيحة بشكل كبير على شعبية الرئيس يون سوك يول، التي كانت منخفضة أصلاً، وساهمت في هزيمة حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في شهر أبريل الماضي، حيث فشل في استعادة الغالبية البرلمانية. ويعد قبول مثل هذه الهدية انتهاكاً للقانون الكوري الجنوبي الذي يحظر على المسؤولين الحكوميين وأزواجهم قبول أي شيء تزيد قيمته عن 750 دولاراً.