في تطورات مهمة، نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد جميع الادعاءات التي تحدثت عن فرض قيود على حركاته واتصالاته من قبل السلطات الإيرانية. وفقاً للبيان الذي نشرته منصات "دولت بهار"، أكد المكتب أن الدكتور أحمدي نجاد يواصل أنشطته المعتادة والمخطط لها بكل حرية ودون أي تدخلات تقييدية حتى هذه اللحظة.
وأوضح المكتب أن تلك الادعاءات التي تناولت تقييد حركاته هي عارية من الصحة، مؤكداً على استمرارية نشاطاته داخل الإطار القانوني والدستوري للبلاد. تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق التوترات السياسية الدائرة في إيران خلال فترة الانتخابات الرئاسية، التي شهدت استبعاد عدد من المرشحين بموجب قرارات من مجلس صيانة الدستور الإيراني.