أدان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، يوم الاثنين، رفع صور الزعيمين كمال جنبلاط وسلطان باشا الأطرش خلف نعش جندي إسرائيلي من الطائفة الدرزية. جاء ذلك في تعليقه على مراسم دفن أحد القتلى الضباط من الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا في غزة.
تعليق وليد جنبلاط على الحادثة
أوضح وليد جنبلاط في منشور له عبر منصة "إكس" حول مراسم دفن الجندي الإسرائيلي، قائلاً: "أشعر بالخجل الشديد من هذه الصورة لدرجة أن الدروز من فلسطين يرفعون صور السلطان الأطرش وكمال جنبلاط خلف العلم الإسرائيلي الذي يغطي نعش جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي". وأكد جنبلاط أن هذا التصرف يمثل أكبر إهانة لسلطان الأطرش ولكمال جنبلاط، مشددًا على أن الدروز في فلسطين ولبنان وسوريا سيبقون فوق نظرية الأقليات التي تروج لها الصهيونية وأدواتها المتعددة.
موقف وليد جنبلاط من رفع الصور
أعرب وليد جنبلاط عن استيائه الشديد من رفع صور كمال جنبلاط وسلطان الأطرش خلف نعش جندي إسرائيلي، معتبرًا أن هذا التصرف يسيء لرمزين من رموز النضال الوطني. وأوضح جنبلاط أن رفع هذه الصور في جنازة جندي إسرائيلي يمثل إهانة كبيرة للرمزين الوطنيين وللتاريخ الذي يمثلانه.
الدعوة للوحدة ضد النظريات الصهيونية
وأكد جنبلاط في تصريحه أن الشعب العربي في فلسطين ولبنان وسوريا سيظل متحدًا ضد النظريات الصهيونية التي تسعى لتقسيم الشعوب على أساس الطوائف والأقليات. وشدد على أن الدروز سيبقون جزءًا من النسيج الوطني العربي، ولن يسمحوا بمحاولات تفتيت وحدتهم وانتمائهم الوطني.