الكشف عن هوية قاتل الجندي اللبناني في المرفأ .. أمريكي من اصل لبناني

شهد لبنان في الأشهر الأخيرة سلسلة من الأحداث الأمنية التي تثير قلق المجتمع وتؤكد أن الوضع الأمني في البلاد ليس مستقرًا. فقد تزايدت وتيرة الجرائم والهجمات المسلحة التي تساهم في تأجيج الذعر بين المواطنين.

حادثة مقتل عنصر الجيش
أعلنت قيادة الجيش اللبناني صباح اليوم الجمعة، 14 حزيران، عن العثور على أحد عناصرها المكلفين بحراسة محيط مرفأ بيروت مقتولًا بطلقين ناريين من مسدس حربي. وأكدت القيادة أن السلاح المستخدم في الجريمة لم يُعثر عليه، مما يزيد من غموض الحادثة ويعزز فرضية القتل المتعمد.

تفاصيل الجريمة والتحقيقات
أفاد مصدر أمني أن الرصاصات استهدفت رأس العسكري، مما أدى إلى مقتله فورًا. وأوضح المصدر أن الجاني كان مصممًا على تصفية العسكري وسرقة بندقيته. على إثر ذلك، باشرت مخابرات الجيش تحقيقات موسعة في مكان الجريمة لمعرفة دوافعها والكشف عن هوية الجاني.

مخاوف من تورط خلايا إرهابية
أعرب المصدر الأمني عن تخوفه من أن تكون هذه الجريمة جزءًا من مخطط أوسع للخلايا الإرهابية النائمة التي تسعى لزعزعة الأمن في لبنان. وتزامنت هذه الجريمة مع الهجوم المسلح على السفارة الأميركية في عوكر، مما يعزز فرضية وجود مخطط إرهابي يستهدف استقرار البلاد.

القبض على الجاني
في وقت لاحق من اليوم، أعلنت مخابرات الجيش عن تمكنها من إلقاء القبض على قاتل العسكري في منطقة الشالوحي-سن الفيل. وجاء في البيان أن عملية الدهم التي أدت إلى اعتقاله شهدت تبادلًا لإطلاق النار بين المشتبه به وعناصر الدورية.

هوية الجاني والتحقيقات الجارية
أفادت معلومات "تحت المجهر" أن الجاني هو لبناني الجنسية يدعى غسان الصايغ ويحمل الجنسية الأميركية. وبعد ارتكاب الجريمة، توجه نحو الواجهة البحرية لبيروت ثم اختبأ في منطقة ميرنا الشالوحي. وأكدت مصادر قضائية أن التحقيقات ستستمر معه خلال الساعات المقبلة لكشف دوافعه وخلفيات الجريمة.

حادثة طعن أخرى
في سياق متصل، تعرض أحد عناصر الجيش لطعنات بسكين أمام وزارة الدفاع منذ يومين، ونقل إلى المستشفى العسكري حيث يتلقى العلاج وهو في حالة مستقرة. وقد باشرت قيادة الجيش تحقيقات موسعة في هذه الحادثة أيضًا.

قلق أمني متزايد
تعبر المصادر الأمنية عن قلقها من تزايد نسبة جرائم القتل خلال الأيام الأخيرة، مما يشير إلى تلاشي الأمن والاستقرار في لبنان. ويخشى الكثيرون من أن تستهدف الجرائم القادمة عناصر الأمن، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.

معطيات جديدة مرتقبة
تستمر التحقيقات لكشف ملابسات ودوافع جريمة قتل العسكري، ومن المتوقع أن تتكشف معطيات إضافية خلال الأيام المقبلة. ومع ذلك، يبقى التخوف الأساسي من أن تكون الخلايا الإرهابية قد بدأت بتنفيذ مخططاتها لضرب الأمن









إغلاق


تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل سيتخلى ترامب عن مخططه في تهجير مواطني غزة؟