أكد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، أن الجذور القوية لإيران تمنع حدوث أي اضطرابات في البلاد، وذلك في تعليقه على الوضع في إيران بعد حادثة تحطم المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
تصريحات وزير الدفاع
قال أشتياني: "إن بنية نظامنا هي بنية متماسكة ومتينة، وحضور قائد الثورة الإسلامية على رأس هذه البنية يحمي البلاد من الخلل." وأوضح أن الشعب الإيراني قبل بشكل أساسي الإسلام العزيز وولاية الفقيه، مما يجعل البلاد منيعة ضد الاضطرابات كما كان الحال في عهد الإمام الخميني.
وأضاف: "لقد قبل شعبنا بشكل أساسي الإسلام العزيز وولاية الفقيه، فلذلك، كما كان في عهد الإمام الخميني، لن يتضرر هذا البلد ما دام يتحرك في اتجاه الإسلام والحكومة الدينية."
استمرارية الحكومة
وأشار أشتياني إلى أن حركة البلاد لم تتعطل وأن الحكومة وجميع أجهزة الدولة تواصل عملها تحت توجيهات قائد الثورة الإسلامية. وأضاف: "هناك مستوى من السلطة والقوة في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية جعلها تقاوم أي حادث، لأن جذورها قوية بسبب الثورة الإسلامية."
استقرار البلاد
تأتي تصريحات وزير الدفاع في وقت حساس بالنسبة لإيران، حيث يسعى النظام إلى تأكيد استقراره وقوته الداخلية على الرغم من فقدان الرئيس. يعكس هذا التأكيد الثقة في المؤسسات والقيم التي بنيت عليها الجمهورية الإسلامية منذ الثورة.