أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشاف أنفاق تحت مقر "الأونروا" في مدينة غزة، مزعمًا أن نشطاء حركة "حماس" كانوا يستخدمون المقر لتوريد الكهرباء إلى الأنفاق. وفي خطوة تأتي ضمن حملة الضغط المستمرة على الوكالة، أثار هذا الكشف تساؤلات حول علاقة "حماس" بـ"الأونروا".
بالرغم من عدم تأكيد بشكل قاطع على تواجد مقاتلي "حماس" في الأنفاق تحت المقر، فإن الجيش الإسرائيلي أظهر جزءًا من النفق يمتد تحت فناء المنشأة. وفي تبرير لتوجيه الاتهامات، أكد الجيش أن المقر كان يزود الأنفاق بالكهرباء.
دعا الجيش الصحفيين لزيارة الموقع للتحقق من الوقائع، فيما أكدت "الأونروا" عدم وعيها بالمنشأة تحت الأرض وأن النتائج تستحق "تحقيقًا مستقلاً"، ولكنها تواجه صعوبات بسبب الحرب المستمرة في المنطقة.
من جهة أخرى، يتزايد التوتر في غزة، حيث دخلت الحرب يومها الـ127، وتتكرر استهدافات القوات الإسرائيلية لمدينة رفح جنوب القطاع. يتسارع التصعيد في ظل نزوح السكان وتكثيف الضربات في جنوب قطاع غزة، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر تأزمًا.