أعلنت السلطات اللبنانية اليوم توقيف الشخص الذي كان وراء إطلاق النار على السفارة الأمريكية في بيروت الأسبوع الماضي. وفي تفاصيل القضية، كشفت التحقيقات أن الجريمة ليست لها خلفيات سياسية كما تم التداول في البداية، بل تعود إلى خلافات شخصية نشبت بين المتهم وحراس السفارة.
المتهم، الذي كان يعمل كسائق دراجة نارية لشركة توصيل الطلبيات، كان ينشط بشكل معتاد في محيط السفارة. وقد وقع الخلاف بينه وبين أحد عناصر الأمن المكلفين بحماية المداخل الخارجية للسفارة عندما طلب الجاني العبور بآليته إلى داخل السفارة وتم رفض طلبه.
بادر الحارس بإصدار عبارة مهينة أثارت غضب الجاني، الذي قرر العودة والانتقام بإطلاق النار على السفارة. وأثناء التحقيق، أكد المتهم أن دافعه لم يكن سياسيًا، بل كان يسعى لإثبات نفسه بعد التصرف اللاإنساني الذي تعرض له.
يجري التحقيق حاليًا بإشراف القضاء المختص لتحديد التدابير القانونية المناسبة بحق المتهم.