بدأت قوات أمنية فلسطينية مشتركة، بالانتشار والتمركز في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، بعد وقوع جولتين داميتين من الاقتتال بين حركة فتح ومجموعات إسلامية داخل المخيم أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة نحو 90 آخرين.
وأفادت الوكالة اللبنانية للأنباء بأن "القوة الأمنية الفلسطينية" المشتركة بدأت انتشارها في نقطتين رئيسيتين داخل المخيم، وذلك بعد تعزيزها بنحو 70 ضابطًا وعنصرًا كمرحلة أولى. من المتوقع أن تستمر العملية في زيادة عدد أفراد القوة الأمنية تدريجيًا لتصل إلى 170 عنصرًا في النقاط المختلفة داخل المخيم.
وتم تشكيل القوة الأمنية من مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية وذلك استنادًا إلى قرارات "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صيدا.
يُذكر أن مخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، ويشهد توترات متكررة ووجودًا لمتطرفين داخله. يعتبر المخيم مأوى للعديد من الفصائل الفلسطينية ويخضع لنفوذها.