شهدت العلاقات بين أوكرانيا وبولندا تصاعدًا خطيرًا في الأيام الأخيرة، مع تصاعد التهديدات والتوترات الدبلوماسية بين البلدين. بدأت أوكرانيا تحقيقًا رسميًا ضد التصرفات غير الودية للمجر وبولندا وسلوفاكيا، بعد فرض هذه الدول حظرًا على بضائع أوكرانية تصدر إليها. وفي رد فعل مباشر على ذلك، هددت أوكرانيا بفرض حظر على استيراد بعض البضائع من هذه الدول.
ورد رئيس بولندا على هذه التهديدات بشكل قوي، مؤكدًا دور بولندا في تقديم المساعدة لأوكرانيا وتزويدها بالأسلحة، وأن الأسلحة تمر عبر أراضي بولندا. وقال: "سيكون من الجيد أن تتذكر أوكرانيا أنها تتلقى المساعدة منّا وأن الأسلحة التي تصل لها تمر عبر أراضينا.. الشخص الذي يغرق قد يسحب معه إلى الأعماق أولئك الذي يحاولون إنقاذه."
تصاعدت التوترات إلى درجة أنه تم إلغاء اجتماع مقرر بين رئيس بولندا والرئيس الأوكراني زيلينسكي في نيويورك لبحث قضايا إقليمية ودولية، مما يزيد من التوترات ويثير قلقًا حول استقرار المنطقة.