أثارت مدونة قواعد السلوك الصادرة عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) رفضًا واسعًا في فلسطين، حيث انتقدت هيئات رسمية وقوى سياسية ومكونات أهلية مختلفة هذه المدونة بسبب بنودها التي تشجع على المساواة في الجنسيات المتعددة، بما في ذلك المثلية الجنسية.
وأحد بنود المدونة تشير إلى أهمية المساواة بين الجنسين وتشمل ذلك الزملاء (موظفو أونروا) والمستفيدين (اللاجئين) من مختلف التوجهات الجنسية. وقد أثارت هذه البنود جدلاً بسبب تعارضها مع القيم الثقافية والدينية المحلية.
وقد تم توجيه انتقادات حادة من قبل "اللجنة المشتركة لاتحادات الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة ورئاسة غزة"، حيث أعربت عن رفضها لنشر هذه المدونة ودعت جميع الموظفين لعدم الالتزام بها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجدل أثير بينما تعمل أونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة على تقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.