أثار غياب وزير الدفاع الصيني "لي شانغ فو" عن الأنظار استغرابًا وتكهنات حول مصيره، حيث أشارت تقارير أمريكية إلى احتمال معتقلته وتوجيه تحقيقات ضده في بلاده. مسؤولون أمريكيون ذكروا أن معلومات استخباراتية تشير إلى غياب لي لأكثر من أسبوعين، مما قد يشير إلى جرده من منصبه ومسؤولياته. هذا الحدث يأتي بعد إقالة كبار الجنرالات واختفاء وزير الخارجية الصيني قبل ذلك.
وتعكس هذه الأحداث اضطرابات في النخبة الصينية وتصاعد التوترات بين أعضاء المؤسسة العسكرية والسياسة الخارجية في بكين. يُشير البعض إلى أن هذه الاختفاءات قد تكون مرتبطة بتحقيقات حول قضايا فساد، لكنها تظل غامضة ومعيبة بالنسبة لمسؤولين بارزين مثل وزير الخارجية ووزير الدفاع.