أكد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن الحدود بين إيران وأفغانستان تشهد حالة هدوء في الوقت الراهن، وأن حركة المرور عبرها تسير بشكل طبيعي. جاءت تصريحاته خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، حيث أشار إلى حدوث اشتباكات نتيجة خطأ قام به حرس الحدود الأفغاني، ما أدى إلى مقتل أحد حراس الحدود الإيرانيين وعدد من عناصر طالبان.
وفي الأثناء، تم نقل المركبات المدرعة، بما في ذلك الدبابات، من قبل حركة طالبان إلى الحدود مع إيران. شهدت المنطقة حركية مكثفة، وتم رصد وصول أحد كبار مسؤولي طالبان إلى المنطقة للتفقد. من جانبه، دعا وزير الداخلية الإيراني السلطات الأفغانية وحركة طالبان إلى توخي الحذر وتوجيه حرس الحدود الأفغاني لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، مؤكداً على ضرورة حل المشاكل والتوترات عبر الحوار.
يذكر أن حركة طالبان قامت بإطلاق النار من داخل الأراضي الأفغانية نحو مخفر ساسولي الحدودي التابع لقوات حرس الحدود الإيرانية في منطقة زابل. تم تواجه برد قوي من قبل حرس الحدود الإيرانيين التابعين لقوى الأمن الداخلي، حيث استخدموا أنواعًا مختلفة من الأسلحة في التصدي للهجوم.