مع انتهاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة يوم الأحد 2 نوفمبر، حيث يُعاد تأخير الساعة 60 دقيقة، يحذّر خبراء الصحة من أن هذا التعديل البسيط قد يحمل آثاراً صحية خطيرة على الجسم والعقل.
ورغم أن البعض يفرح بساعة نوم إضافية، إلا أن دراسات متعددة تشير إلى أن التغيير يربك الساعة البيولوجية، مسبباً اضطرابات في النوم، وزيادة في خطر الحوادث المرورية، والاكتئاب، والنوبات القلبية.
بحسب دراسة دنماركية، فإن نسبة الاكتئاب ترتفع 11% خلال الأسابيع التالية، بينما أظهرت بيانات أخرى زيادة الحوادث المرورية بنسبة 6%.
ويتأثر الإيقاع اليومي للجسم بتغير التوقيت، ما يؤدي إلى تغيرات في الهرمونات، ضغط الدم، والتمثيل الغذائي. ومع تكرار التغييرات مرتين سنويًا، ترتفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، السمنة، والتراجع العقلي مع الزمن.
ولتفادي هذه التأثيرات، ينصح الخبراء بتعديل مواعيد النوم تدريجيًا قبل التغيير، والتعرض لضوء الشمس صباحًا، وتجنب الشاشات ليلاً.