مع التقدم في العمر، يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة لأسباب بيولوجية وسلوكية متداخلة، أبرزها:
1. انخفاض معدل الأيض (التمثيل الغذائي):
مع التقدم في السن، تتراجع قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بسبب انخفاض نشاط الغدة النخامية في إفراز هرمونات مثل هرمون النمو، وتراجع مستويات التستوستيرون والإستروجين، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض.
2. فقدان الكتلة العضلية:
كلما تقدم الإنسان في السن، تقل الكتلة العضلية تدريجياً، خصوصاً إذا لم يمارس تمارين القوة. والعضلات تستهلك سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء الراحة، لذا فإن نقصانها يؤدي إلى تقليل معدل الحرق.
3. قلة النشاط البدني:
نمط الحياة المستقر وقلة الحركة لدى كبار السن تؤدي إلى تراكم الدهون وصعوبة التخلص منها، وهو ما يرتبط أحياناً بمشكلات صحية أو ضعف اللياقة العامة.
4. تغيّرات في الشهية والهضم:
التقدم في السن قد يغيّر من طريقة تعامل الجسم مع الطعام، إذ تصبح عملية الهضم أبطأ، ويزداد احتمال تناول أطعمة غنية بالسعرات وقليلة القيمة الغذائية.
الحل؟
يمكن التخفيف من هذه التحديات عبر:
- الحفاظ على روتين رياضي منتظم (خصوصاً تمارين المقاومة).
- اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالبروتين لدعم العضلات.
- تجنب الحميات القاسية والاعتماد على تغييرات مستدامة.