وأشارت الطبيبة إلى أن هناك أنواعاً أخرى من السرطانات شهدت تطورات ملموسة في علاجها بفضل العلاجات المناعية الحديثة، مثل الورم الميلانيني (الورم الأسود)، الذي كان في الماضي يعتبر قاتلاً خلال فترة قصيرة، بينما بات بالإمكان اليوم إن التقدم في الطب الحديث لم ينجح حتى الآن في التغلب على بعض أنواع السرطان، التي تبقى صعبة العلاج.
وفي لقاء مع موقع Gazeta.Ru، أوضحت طبيبة أن "مشكلة علاج سرطان القولون والمستقيم لم تُحلّ بعد بشكل كامل، وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مما يجعله يمثل تحدياً كبيراً، وكذلك الحال مع سرطان المعدة وسرطان البنكرياس، حيث لا تزال العلاجات المتوفرة غير قادرة على تحقيق نسب شفاء مرتفعة".تحقيق نسب شفاء أفضل وتمكين المرضى من العيش لفترات طويلة بعد العلاج.
وأكدت الطبيبة أن الطب أحرز تقدماً ملحوظاً أيضاً في علاج سرطان الثدي وسرطان البروستات، بالإضافة إلى سرطان الرئة، حيث ساهمت الأدوية المناعية والعلاجات الدقيقة في تحسين فرص الشفاء مقارنة بالماضي.
وتشير الدراسات الطبية الحديثة إلى أن سرطانات الكبد والغدد اللمفاوية، بالإضافة إلى سرطانات الرأس والبروستات والرئة، ما تزال تُصنف ضمن أكثر أنواع الأورام الخبيثة خطورة.