أجريت الدراسة من قبل باحثين في جامعة بون الألمانية، شملت 202 رجل من ألمانيا وإنجلترا. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، حيث خضع نصفهم لعلاج الاستئصال المائي باستخدام نفث الماء عالي الضغط لتقليص البروستات، بينما تلقى النصف الآخر العلاج التقليدي باستخدام الليزر.
وأظهرت النتائج أن 15% فقط من الرجال الذين خضعوا للاستئصال المائي عانوا من مشاكل في القذف، مقارنة بـ 77% من الذين تم علاجهم بالليزر. كما كانت نسبة الإصابة بسلس البول أقل بكثير بين مجموعة الاستئصال المائي (9%) مقارنة بمجموعة الليزر (20%).
وأشار الباحثون إلى أن الاستئصال المائي لا يقلل فقط من التأثيرات الجانبية على الوظائف الجنسية، بل إنه أيضًا أسهل في التنفيذ بالنسبة للجراحين مقارنة بالعلاج بالليزر.
وقال البروفيسور كوزيمو دي نونزيو من الجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية، إن الاستئصال المائي يمثل "خيارًا واعدًا جدًا للرجال الذين يرغبون في الحفاظ على حياتهم الجنسية دون التأثيرات السلبية المعروفة للعلاج التقليدي بالليزر".
كما أضاف البروفيسور مانويل ريتر، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه التقنية توفر حلاً أفضل للرجال الذين يعانون من أعراض تضخم البروستات، حيث يمكنهم التخلص من الأدوية والأعراض المزعجة دون التأثير على حياتهم الجنسية.