في ظل الزيادة الملحوظة لحالات سرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص دون سن الخمسين، يسعى العلماء للكشف عن الأسباب المحتملة لهذه الظاهرة الغامضة، بما في ذلك العوامل البيئية مثل الأطعمة فائقة المعالجة والتلوث. وفي خطوة جديدة، يخطط فريق من العلماء من خمس دول، بما في ذلك "كينغز كوليدج لندن"، لإجراء تجارب طبية رائدة لاختبار ما إذا كانت حقن إنقاص الوزن يمكن أن تقي من التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء، وهو ما يعتقد أنه عامل مسبق للإصابة بالسرطان.
ويستهدف الفريق بقيادة البروفيسور أندرو تشان من جامعة هارفارد اختبار تأثير حقن سيماغلوتيد (مثل "أوزمبيك") على المرضى الذين لديهم تاريخ من الأورام الحميدة، بهدف معرفة ما إذا كانت هذه الحقن يمكن أن تقلل من نمو الأورام المبكرة، خاصة بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون.