هل تعاني من الاستيقاظ المتكرر؟ تجنب هذه العادة الشائعة
يشكو العديد من الأشخاص من الاستيقاظ خلال الليل وصعوبة العودة إلى النوم، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على صحتهم العامة وأدائهم اليومي. واحدة من العادات التي تُفاقم هذه المشكلة هي استخدام الهاتف الذكي عند الاستيقاظ.
الضوء الأزرق وتأثيره على النوم
يؤكد الدكتور بيكوان لوه، الرئيس التنفيذي لشركة "لوموس تيك"، أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية يمنع الدماغ من الاسترخاء. هذا الضوء يعيق إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تعزيز النوم، مما يجعل العودة إلى النوم أكثر صعوبة.
لماذا يزيد التحقق من الهاتف التوتر؟
عند الاستيقاظ في منتصف الليل، يلجأ البعض إلى التحقق من الوقت أو تصفح التطبيقات، وهو ما يسبب:
زيادة التوتر بسبب القلق من قلة النوم.
تحفيز العقل بتلقي المعلومات من الشاشات.
اضطراب نمط النوم الطبيعي.
بدائل صحية للتعامل مع الأرق الليلي
بدلاً من التوجه للهاتف، يوصي الخبراء باتباع النصائح التالية:
البقاء في السرير والاسترخاء:
حاول تهدئة أفكارك باستخدام تقنيات التنفس العميق أو التأمل.
ممارسة نشاط مريح:
إذا لم تتمكن من العودة للنوم خلال 15 دقيقة، غادر السرير وانتقل إلى مكان هادئ. مارس نشاطًا مريحًا مثل القراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
ضبط بيئة النوم:
احرص على أن تكون غرفة النوم مظلمة ودرجة حرارتها مناسبة.
كيف تتجنب الاستيقاظ المتكرر؟
تؤثر بعض العادات اليومية بشكل مباشر على جودة النوم، ومنها:
الامتناع عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم:
ضع هاتفك بعيدًا عن السرير لتجنب إغراء استخدامه.
تجنب الكافيين في المساء:
الامتناع عن تناول المشروبات المنبهة قبل ساعات من النوم.
تهيئة الجسم للنوم:
خصص وقتًا للاسترخاء قبل النوم، مثل أخذ حمام دافئ أو ممارسة التأمل.
متى تستشير الطبيب؟
إذا استمرت مشاكل النوم لفترة طويلة وأثرت على حياتك اليومية، فقد تكون هناك حاجة لاستشارة طبيب متخصص. تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أهمية طلب المساعدة في حالة استمرار الأرق لعدة أشهر.