توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة نورث وسترن إلى أن التوقف عن استخدام أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هذه الأدوية التي تعتمد على محاكاة هرمون GLP-1، أثبتت فعاليتها في إنقاص الوزن وتحسين صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم وتقليل مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومع ذلك، فإن الدراسة أظهرت أن غالبية المستخدمين يتوقفون عن تناول الدواء خلال العام الأول، مما يؤدي إلى عودة عوامل الخطر الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، مع استعادة بعض الوزن المفقود. وأكدت الدكتورة دومينيكا روبينو، أن السمنة تتطلب علاجًا طويل الأمد، مما يشير إلى أهمية استمرار العلاج بأدوية إنقاص الوزن.