أوضح الأطباء مؤخرًا أن ارتداء السراويل الرياضية الضيقة لفترات طويلة، خاصة تلك المصنوعة من أقمشة صناعية، قد يُعرض النساء لخطر متزايد للإصابة بعدوى المسالك البولية، وخصوصاً التهاب المثانة. هذه العدوى شائعة وتؤثر على واحدة من كل ثلاث نساء. وتحدث عندما تصل البكتيريا إلى المثانة عبر مجرى البول، وقد تنتقل هذه البكتيريا من المستقيم أو المهبل، مسببة أعراضًا مزعجة كالألم، والحرقان أثناء التبول، والشعور بالحاجة الملحة والمتكررة للتبول.
وتشير خبيرة صحة المرأة، الدكتورة كاثرين هود، إلى أن الملابس الضيقة تحد من تدفق الهواء حول منطقة الحوض، مما يساهم في تكاثر البكتيريا، خاصة عند احتباس الرطوبة بعد ممارسة الرياضة. وتزداد خطورة هذه المشكلة إذا تم ترك الملابس مبللة بالعرق لفترات طويلة بعد التمرين، حيث تشجع البيئة الرطبة على نمو البكتيريا وانتقالها إلى مجرى البول.
ولتفادي هذه المخاطر، تنصح هود بضرورة تغيير الملابس الرياضية فور الانتهاء من التمارين الرياضية، وارتداء ملابس داخلية قطنية تسمح بمرور الهواء، بالإضافة إلى الاستحمام مباشرة بعد التمارين لتنظيف المنطقة ومنع تراكم البكتيريا.