أجريت العملية يوم الأربعاء، 11 سبتمبر 2024، في حدث تاريخي غير مسبوق في عالم الطب. وقد غادر المريض المستشفى بعد ثلاثة أيام فقط من العملية.
تقنيات متطورة
استخدم الدكتور بريدا روبوتًا يتحكم فيه عن بُعد، حيث كان يتحكم في الأذرع الآلية التي كانت تعمل في غرفة العمليات في بكين. وقد أشرف على العملية فريق من الأطباء المحليين، مما جعل الأمر يبدو وكأن الجراح موجود في الموقع.
أداء الجراحة عن بُعد
على الرغم من المسافة الشاسعة، كان التأخير بين أوامر الجراح وحركات الروبوت 132 ميلي ثانية فقط، مما جعل العملية تبدو سلسة. يُعتبر هذا التأخير فترة "غير محسوسة بالعين البشرية"، مما يعكس فعالية التكنولوجيا المستخدمة.
تجارب سابقة
قبل هذه العملية، خضع الدكتور بريدا لتدريبات مماثلة، حيث تمكن من السيطرة على روبوت موجود في مستشفى في شنغهاي من مدينة أورلاندو، فلوريدا، في فبراير 2024.
الإمكانيات المستقبلية
تمثل هذه العملية نجاحًا كبيرًا، حيث تفتح المجال أمام العديد من الفرص الجديدة في مجال الطب، خاصة في ما يتعلق بتبادل المعرفة بين الأطباء والوصول إلى المهارات الطبية في مختلف البلدان. يُشترط توفر التكنولوجيا المناسبة لتقليل التأخير إلى أقل من 200 مللي ثانية لضمان نجاح العمليات في المستقبل.