قامت الدراسة بتقسيم المشاركات إلى مجموعتين لمشاهدة نوعين مختلفين من المحتوى. شاهدت المجموعة الأولى مقاطع فيديو تمجد اضطرابات الأكل وتروّج لفقدان الوزن، بينما شاهدت المجموعة الثانية مقاطع فيديو محايدة مثل الطبيعة والطبخ والكوميديا.
بعد مشاهدة الفيديوهات، لوحظ انخفاض الرضا عن الجسد لدى كلا المجموعتين. إلا أن المجموعة التي شاهدت محتوى يتضمن فقدان الوزن أظهرت تعليقات سلبية أكثر وتغيرًا في معايير الجمال بشكل غير واقعي.
تأثير التعرض المطول:
أشارت الدراسة إلى أن النساء اللواتي استخدمن "تيك توك" لأكثر من ساعتين يوميًا كنّ أكثر عرضة لاضطرابات في سلوكهن الغذائي. وتبين أن أقل من 10 دقائق من التعرض لمحتوى مؤيد لفقدان الشهية يمكن أن يترك آثارًا سلبية فورية على صورة الجسد واستيعاب معايير الجمال.
ردود فعل الخبراء:
أعرب خبراء اضطرابات الأكل عن قلقهم من أن تيك توك لا تفرض قيودًا كافية على المحتوى الضار، مما قد يؤدي إلى انتشار ثقافة غير صحية بين النساء. وأكدوا على ضرورة وضع قيود صارمة على المحتوى الذي يروج لاضطرابات الأكل ومعايير الجمال غير الواقعية.
التوصيات المستقبلية:
في ضوء النتائج، ينصح الباحثون بضرورة توخي الحذر عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي ومراقبة المحتوى الذي يتم التعرض له. كما يوصون بوضع سياسات فعّالة للحد من انتشار المحتوى الضار وتعزيز الوعي بأهمية تقبل الذات والحفاظ على صورة جسدية صحية.