يُصنف الصداع المرتبط بالتوتر إلى فئتين رئيسيتين هما العرضي والمزمن. ويرجع العديد من الأشخاص الذين يعانون منه إلى عوامل نفسية مثل القلق والضغط النفسي. على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للصداع المرتبط بالتوتر ليست واضحة تمامًا، إلا أن العلاجات تشمل استراتيجيات غير دوائية مثل التمارين الرياضية المنتظمة وتقنيات الاسترخاء، بالإضافة إلى استخدام الأدوية بشكل صحيح عند الضرورة.
ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من نوبات متكررة من الصداع التوتري أو من الأعراض الشديدة أو المتغيرة زيارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب. إذا كان لديك أي من الأعراض التي تشير إلى صداع شديد مفاجئ أو مصحوب بأعراض إضافية مثل الحمى أو الضعف، يُنصح بالحصول على رعاية طبية عاجلة لاستبعاد الحالات الطارئة.