أوضح البروفيسور ستيفان كراوس، المعد الرئيسي للدراسة، أن التلوث العالمي بالبلاستيك يشكل تهديدًا جسيمًا على الصحة العامة، مشددًا على أهمية فهم الآثار الصحية الكاملة المرتبطة بالتعرض لمواد البلاستيك الدقيقة. من جانبها، أكدت الدكتورة سميرة ماناسيكي هولاند أهمية دراسة تفاعل MnPs مع الأمراض غير المعدية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض.
وأوضحت الدراسة أن MnPs موجودة في عدة مصادر بيئية وتتعرض لها البشر من خلال الأغذية والمشروبات ومنتجات العناية الشخصية، مما يجعل من الضروري تحديد المخاطر والحد من استخدام المواد البلاستيكية لتقليل التلوث المستقبلي.
ينبغي على الدول والمنظمات الدولية اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة التلوث بالبلاستيك وتشجيع البحوث البيئية والصحية لفهم أفضل لآثار MnPs وضرورة حماية صحة الإنسان والبيئة من هذه المخاطر الكامنة.