وفقًا للدراسة، فإن غزارة الحيض قد تكون عاملاً مساهمًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء، خاصة تحت سن الأربعين. ويرجع ذلك إلى الآثار السلبية لفقدان الحديد والتأثير السلبي على وظيفة القلب نتيجة للتعرض لنقص الأكسجين بسبب النزيف الشديد خلال الحيض.
وأكد الباحثون على أهمية تشخيص وإدارة غزارة الحيض في وقت مبكر، بهدف تقديم العلاج المناسب والوقائي للنساء المتأثرات. ولاحظ الباحثون أن النساء اللواتي يعانين من نزيف الحيض الغزير يظهر عليهن غالبًا أعراض مثل فقر الدم والإرهاق المفرط، مما يتطلب متابعة طبية دقيقة لتجنب تفاقم الحالة الصحية على المدى الطويل.
وفي النهاية، دعا الباحثون إلى زيادة الوعي بأهمية صحة الحيض وأثره على الصحة العامة للمرأة، وتحسين الرعاية الطبية والتوجيه الطبي للنساء المتأثرات بمشاكل حيضية خطيرة كغزارة الطمث.