تشير التقارير الطبية الأخيرة إلى اكتشاف حالات نادرة وغير عادية من السرطان لدى مرضى مختلفين في مراحل عمرية متنوعة بعد مرور سنة على انحسار وباء كورونا. فقد كشفت دراسة أميركية جديدة أن الأطباء يبدأون في تشخيص أنواع غير معتادة من السرطان لدى أشخاص في أعمار مختلفة، مما يثير القلق حول تأثير الفيروس على ظهور السرطان وعودته.
ازدياد الحالات النادرة من السرطان
وأفادت الدراسة بأنه في عام 2021، تم تشخيص مريض في الأربعينيات من عمره بسرطان القنوات الصفراوية، وهو نوع نادر ومميت من السرطان يصيب عادة الأشخاص في سن السبعين والثمانين. وعندما شارك الطبيب كاشياب باتيل هذه المعلومات مع زملائه، بدأوا في ملاحظة حالات مماثلة.
زيادة في حالات السرطان العدواني
ومن الملفت للنظر أن هناك زيادة في حالات السرطان العدواني في المراحل المتأخرة منذ بداية الوباء. ويؤكد باتيل، الذي لديه خبرة طويلة في مجال الطب، أن هذه الظاهرة غير مسبوقة بالنسبة له ولزملائه.
مطالبات بالتحقيق والبحث
بناءً على هذه التطورات المقلقة، تطالب العديد من الأطباء والعلماء الحكومة الأميركية بإيلاء أولوية للبحث في تأثير الوباء على حالات السرطان. فهذا الاكتشاف قد يؤثر على علاج وإدارة الملايين من مرضى السرطان في السنوات القادمة.