صداع الصباح: الأسباب والعلاجات المحتملة

عند الاستيقاظ صباحًا، يعاني الكثيرون من صداع مزعج يؤثر على نشاطهم في بداية يومهم. وفي الوقت نفسه، تظل التساؤلات حول سبب هذا الصداع تحير الكثيرين. وفي هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن الصداع الصباحي قد يكون نتيجة لصعوبة التنفس أثناء النوم.

توضح ميشيل، خبيرة النوم، أن خلال فترة النوم، تسترخي جميع العضلات في منطقة الرقبة، بما في ذلك العضلات المسؤولة عن فتح المسالك الهوائية. ومع ذلك، عندما يستريح الشخص في النوم العميق، قد تعود اللسان والأنسجة الرخوة في الحلق إلى مجرى الهواء، مما يسبب انسدادًا في المسار التنفسي.

وفي محاولة لإعادة فتح مجرى الهواء، يبذل الجسم مجهودًا إضافيًا، حيث يحرك الفك السفلي إلى الأمام ويضغط على الأسنان لتسطيح اللسان، مما يزيد من فتح المجرى التنفسي. ورغم أن هذه العملية تساعد في التنفس، إلا أنها تسبب توترًا في العضلات، مما يؤدي إلى ظهور آلام في الفك والعضلات، وبالتالي ينتج عنها الصداع الصباحي.

وتشدد ميشيل على أهمية استشارة الطبيب في حال استمرار الصداع الصباحي بشكل متكرر، حيث قد تكون هناك حاجة إلى تقييم الوضع واكتشاف أي مشاكل صحية تحدث خلال فترة النوم.

بالتالي، يجب على الأشخاص الذين يعانون من صداع الصباح الشديد الاستفادة من الاستشارة الطبية لتحديد الأسباب والعلاجات المناسبة، حتى يتمكنوا من استعادة جودة نومهم وتجنب التأثير السلبي على نشاطهم اليومي.









إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

كيف تصف تجربتك في التكيف مع الحياة والثقافة الأمريكية؟