بدأت محنة العالم الصيني تشانغ يونغ تشن عندما قام بفك تشفير فيروس كورونا في بداية الجائحة، ورغم تحذيره للسلطات الصينية من خطورته، إلا أنه تعرض لضغوط شديدة وإغلاق مختبره مؤقتًا.
وبعد فترة من الصراعات، منحت السلطات الصينية تشانغ "موافقة مبدئية" على العودة إلى معمله ومواصلة أبحاثه، وهو ما أعاد الأمل له ولفريقه في استئناف أعمالهم العلمية.
مع ذلك، فإن النزاعات بين تشانغ والسلطات الصينية لم تنته بعد، حيث ادعى أنه لم يتم توفير مساحة مختبرية بديلة مناسبة لفريقه، مما أثار مخاوف بشأن استمرارية بحوثهم.
في الوقت نفسه، نظم تشانغ وفريقه اعتصامًا احتجاجيًا خارج مختبرهم، مما أثار الضجة على منصات التواصل الاجتماعي الصينية وأدى إلى زيادة الضغط على السلطات المحلية.
وتشير الأنباء إلى أن تشانغ وفريقه يواجهون تحديات كبيرة، خاصة بعد نشرهم للتسلسل الجيني للفيروس دون موافقة الحكومة الصينية، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوترات السياسية والقانونية.
على الرغم من هذه التحديات، يأمل تشانغ وفريقه في أن يتمكنوا من مواصلة أبحاثهم والمساهمة في فهم أفضل للفيروس وتطوير استراتيجيات مكافحته، في ظل الجهود العالمية للتغلب على جائحة كورونا التي أثرت على حياة الملايين حول العالم.