أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة BMJ Evidence-Based Medicine أن نمط الحياة الصحي يمكن أن يعزز العمر ويتجاوز العوامل الوراثية التي تؤثر سلباً على الصحة. فقد وجد الباحثون أن الحياة الصحية يمكن أن تقلل من تأثير الجينات الوراثية التي تقصر العمر بنسبة تصل إلى 62%.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة غير صحي لديهم فرصة أكبر للوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 78%، بغض النظر عن الجينات الوراثية التي يحملونها.
وأكدت الدراسة أيضاً أن الحياة الصحية يمكن أن تعدل من تأثير الجينات الوراثية المتعلقة بالعمر، وأن سياسات الصحة العامة التي تعزز الأساليب الحياتية الصحية ستكون فعالة في تحسين جودة الحياة وزيادة العمر المتوقع.
وفي الختام، تشير الدراسة إلى أن الحياة الصحية تشمل الابتعاد عن التدخين، وممارسة النشاط البدني بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، وهذه العادات يمكن أن تساهم في تحسين الصحة وتعزيز العمر المتوقع بشكل كبير.