مع اقتراب فصل الصيف، يزداد الحديث عن سرطان الجلد ومخاطره التي قد تتزايد مع التعرض المفرط لأشعة الشمس. يعتبر الكثيرون أن الشمس هي المصدر الأساسي لفيتامين (D)، لكنها أيضًا قد تكون سببًا في إصابة الإنسان بأحد أخطر أنواع السرطانات، وهو سرطان الجلد.
تقدمت جريدة "نيويورك تايمز" بتقرير مفصل حول مخاطر سرطان الجلد وعلاقته بالتعرض لأشعة الشمس، حيث أكدت على أن الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي لهذا المرض الخطير، الذي يصيب أحد كل خمسة أميركيين خلال حياتهم.
يشير التقرير إلى أن سرطان الجلد، وخاصة الميلانوما، يُعتبر واحدًا من الأنواع الأكثر فتكًا، حيث يؤثر على حياة الآلاف سنويًا، ويعتبر العلاج المبكر والوقائي أساسيًا في مكافحته.
من الجدير بالذكر أن التوعية بأهمية الوقاية من سرطان الجلد تلعب دورًا هامًا في تقليل معدل الإصابة بهذا المرض الخطير. ينصح الأطباء بتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس خلال فتراتها الأقوى، وارتداء الملابس والنظارات الواقية، بالإضافة إلى استخدام واقي الشمس بانتظام.
تحذر الدراسات من استخدام أسرة التسمير، التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتؤكد على أن الوقاية والتوعية هما السبيل الوحيد للحد من انتشار هذا المرض الخطير والحفاظ على صحة البشرة.