هل تشعر بتأثير الصيام على مزاجك؟ ربما نعم، ولكن هذا التأثير يختلف من شخص لآخر، وفقًا للأبحاث الحديثة.
أظهرت دراسات أن الصيام قد يزيد من مشاعر الحزن ويؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب، ولكن في المقابل، هناك أبحاث تشير إلى أن الصيام يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من القلق والاكتئاب.
تعتمد التأثيرات على عوامل مثل نوع الصيام وفترة الصوم، ولكن الأبحاث تشير أيضًا إلى أن الآثار السلبية مثل التهيج أكثر شيوعًا في بداية الصيام، بينما قد تستغرق الآثار الإيجابية وقتًا أطول للظهور.
إذا كنت تخطط للصيام، فمن المهم التحدث مع طبيبك أولاً، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة، حيث يمكن أن يساعدك الطبيب في تحديد ما إذا كان الصيام مناسبًا بالنسبة لك.
كيف يمكن السيطرة على المزاج أثناء الصيام؟ يمكن تحسين المزاج خلال الصيام من خلال الحفاظ على الرطوبة والنوم الكافي، والتركيز على راحة الجسم والعقل.
على الرغم من التأثيرات المتباينة للصيام على المزاج، يبقى الحديث مع الطبيب والاهتمام بالتوازن الغذائي والنوم الصحي أمورًا مهمة لضمان سلامتك وراحتك أثناء فترة الصيام.