تناول الأدوية الهرمونية محفوف بالعديد من العواقب السلبية على صحة الإنسان.
ووفقا للأخصائي ، تسبب هذه الدوية اختلالا كبيرا في أنظمة وتوازنات الجسم، والناس في كثير من الأحيان لا يعرفون ذلك ويتناولونها دون حسيب ولا رقيب، بما فيها حبوب منع الحمل الهرمونية.
ويصف الأخصائي التدخل بالنظام الهرموني بأنه "خطوة دراماتيكية" مؤكدا أن الأطباء يضطرون حاليا وصفها لمجموعة من الأمراض. وعادة ما توصف للمرضى "جرعات كبيرة من الهرمونات"، ما يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة وحتى الإعاقة. لذلك يحث الطبيب على الموازنة دائما بين المخاطر قبل البدء بتناول الهرمونات.
ويقول: "يشكل إدخال هرمون من الخارج، سواء كان هرمونا طبيعيا أو هرمونا اصطناعيا أو شبه اصطناعي، دائما خللا كبيرا في الأنظمة والتوازنات، وهذا لا يخلو من عواقب أبدا. أحدها، لا جدال فيه على الإطلاق هو بالطبع تقليص حياة الإنسان".
ووفقا له، من الأفضل تجنب أدوية منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، لأنها تزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم وضعف المبيض والصداع النصفي والاكتئاب.
ويقول: "السؤال الأهم، الذي لم يتم حله بعد، وتجري الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع، هو خطورة الإصابة بأورام خبيثة نتيجة استخدام (وسائل منع الحمل)".
ويوصي الأخصائي في ختام حديثه، بتوخي الحذر بصورة خاصة عند وصف مثل هذه الأدوية للأطفال، لأن العلاج الهرموني يمكن أن يبطئ نمو الجهاز التناسلي للطفل ما يؤثرعلى بقية حياته.