تأثير تغيرات الجلد المرتبطة بالعمر على ارتفاع معدلات إصابة سرطان الجلد النقيلي لدى كبار السن

الاربعاء 13/03/2024
تظهر دراسة نشرت في مجلة Nature Aging أن تغيرات في جودة الجلد مع تقدم العمر قد تؤدي إلى زيادة معدلات إصابة كبار السن بسرطان الجلد النقيلي. يرتبط هذا التأثير بزيادة نشاط بروتين يُعرف باسم ICAM1 الذي يحفز نمو الأوعية الدموية في الورم، مما يزيد من حجمه ويسهل انتشار الخلايا السرطانية.

زيادة تصلب الجلد وتقليل مرونته
مع تقدم السن، تشهد بشرة الإنسان تغيرات في صلابتها ومرونتها، مما يؤدي إلى زيادة تصلب الجلد. وهذه التغيرات ليست محدودة على الآثار الجسدية فقط، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة نمو الأوعية الدموية وتشوه وظيفتها.

التأثير الهام لبروتين HAPLN1
أظهرت الأبحاث السابقة أن البروتين HAPLN1 يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مرونة الجلد، ولكن مع تقدم العمر يقل إنتاجه، مما يزيد من تصلب الجلد.

العلاقة بين ICAM1 وانتشار السرطان
انخفاض مستويات HAPLN1 يزيد بشكل غير مباشر من مستويات ICAM1، وهو ما يؤثر على الإشارات الخلوية ويزيد من انتشار السرطان.

آفاق العلاج المستقبلية
قد يفتح اكتشاف تأثيرات ICAM1 الباب أمام طرق جديدة لعلاج أنواع أخرى من السرطان المرتبطة بالعمر. يمكن أن تلعب الدراسات المستقبلية دورًا في فهم تأثيرات هذا البروتين على تئام الجروح لدى كبار السن، والتي قد تكون مفيدة في تفسير التغيرات المرتبطة بالعمر في أمراض القلب والأوعية الدموية.

أهمية الكشف المبكر لكبار السن
كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد النقيلي والوفاة منه، مما يبرز أهمية الكشف المبكر واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للوقاية من هذا المرض الخطير.









إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل ترى أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة ستكون مفيدة لأمريكا على الصعيدين الداخلي والخارجي؟