تواجه تونس أزمة صحية خطيرة مع ارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان إلى أكثر من 20 ألف إصابة سنويًا، وهو ما يشكل ضغطًا كبيرًا على البنية الصحية في البلاد. كشفت إحصائيات حكومية حديثة أن الإصابات بلغت 22,201 خلال العام الماضي، بمعدل 60 حالة يوميًا، حيث يحتل سرطان الرئة وسرطان الثدي الصدارة في أكثر الأورام انتشارًا.
في تصريحات لـ"العربية.نت"، أوضح الطبيب أحمد بكار، المختص في العلاج بالأشعة، أن ازدياد الإصابات يعود إلى العوامل البيئية مثل التدخين وتعاطي الكحول، بالإضافة إلى عوامل صحية مثل ارتفاع نسبة السكري والعادات الغذائية السيئة.
وأشار بكار إلى غياب ثقافة التقصي والتشخيص المبكر كسبب أساسي في ارتفاع حالات السرطان، على الرغم من الحملات التوعية. يرى أن عدم توفر العلاج المناسب ونقص الأدوية في المستشفيات الحكومية يُعدان تحديين إضافيين يجب معالجتهما للحد من انتشار هذا المرض الخطير.