بدأت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) باستخدام تقنية متطورة تُدعى Mobile Fortify، تمكّن عناصرها من التقاط صور وبصمات أي شخص في الأماكن العامة فورًا، دون إذنه، وتشغيلها عبر قواعد بيانات تابعة لوزارة الأمن الداخلي (DHS).
كيف تعمل؟
يقوم التطبيق بمسح الوجه ومطابقته مع بيانات الهجرة والجمارك والجوازات، ويُظهر خلال ثوانٍ معلومات مثل الاسم، الجنسية، وأي أوامر ترحيل، بينما تُخزن الصورة في النظام لمدة 15 عامًا — حتى للمواطنين الأمريكيين.
لا موافقة ولا خصوصية:
وثيقة حكومية كُشفت بموجب "قانون حرية المعلومات" تؤكد أن ICE لا تطلب موافقة الأشخاص قبل جمع بياناتهم البيومترية.
غضب في الكونغرس:
النائب الديمقراطي بيني طومسون وصف التقنية بأنها "مخيفة وغير دستورية"، محذرًا من احتمالات الخطأ في تحديد الهوية، مما قد يعرّض مواطنين أبرياء للترحيل.
توسع في الرقابة:
يأتي هذا التطور ضمن توسع برامج الرقابة الفيدرالية، بما فيها تتبع المواقع، الذكاء الاصطناعي، ومسح لوحات السيارات، والتي بدأت تُستخدم أيضاً ضد المتظاهرين والمعارضين السياسيين، بحسب باحثين.
النتيجة؟
لا توجد حتى الآن قوانين واضحة تقيد استخدام هذه التقنية أو تسمح للمواطنين بحذف بياناتهم، مما يثير مخاوف جدية حول الخصوصية والحريات المدنية.