في حادثة مأساوية ومروّعة، لقيت الطفلة تشاميه بريندلي (6 أعوام)، المعروفة بلقب "ميه"، مصرعها بعد اندلاع حريق ضخم في منزلها، تبيّن لاحقًا أن سببه كان انفجار بطارية ليثيوم في جهاز "فيب" (سيجارة إلكترونية) كان يُشحن بجانب السرير.
ووفقًا لما جاء في التحقيقات، وقع الحادث في الساعة الرابعة صباحًا، حيث أيقظ صراخ الأشقاء والدتهم تريسي مور، التي حاولت مع زوجها وابنها إنقاذ ميه، لكن الباب كان مغلقًا بإحكام، والدخان الكثيف حال دون الدخول.
المفاجأة المؤلمة كانت أن النوافذ كانت مسمّرة لمنع الأطفال من الخروج، و*أجهزة الإنذار ضد الحرائق كانت مُزالة منذ أشهر*. وصلت فرق الإطفاء بسرعة، لكن ميه توفيت خلال 20 دقيقة بسبب استنشاق الدخان السام.