في تطور خطير على خلفية استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية، أفادت شبكة ABC News أن أكثر من 4,000 موظف اتحادي تلقوا إشعارات تسريح من سبع وزارات أمريكية، ما يثير قلقًا واسعًا بشأن مستقبل الخدمات الحيوية في البلاد.
وبحسب الدعوى القضائية المقدمة من عدد من النقابات، فإن أكثر الوزارات تضرراً كانت: الخزانة، الصحة، التعليم، بالإضافة إلى وزارات التجارة، الطاقة، الأمن الداخلي، والإسكان والتنمية الحضرية.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة نيويورك تايمز أن العشرات من موظفي مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) تلقوا إشعارات بالتسريح، من بينهم "محققو الأمراض" وعلماء بارزون، بالإضافة إلى إغلاق كامل المكتب التابع للمركز في واشنطن.
وأكد راسل فوت، مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، أن هذه الإجراءات بدأت تنفيذًا لقرارات سابقة نتيجة استمرار الإغلاق، مشيراً إلى أن بعض عمليات التسريح قد تُستخدم أيضاً كوسيلة لإلغاء برامج لا تحظى بدعم الحزب الجمهوري.
من جهته، حمّل الرئيس السابق دونالد ترامب الديمقراطيين مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق يجنّب البلاد هذه الأزمة.