ألقت شرطة كوفينغتون بولاية تينيسي القبض على أماندا جونسون (32 عامًا)، يوم الجمعة الماضية، بتهم إهمال طفل و*إساءة معاملة جسدية*، بعد أن تركت ابنها البالغ من العمر عامين وحيدًا داخل مكتب خدمة العملاء في أحد متاجر البقالة، ثم اعتدت عليه بالضرب أمام الزبائن.
وبحسب بيان الشرطة، بدأت الواقعة عندما غادرت جونسون مكتب الخدمة وذهبت للتسوق دون طفلها، ما دفع إدارة المتجر إلى إطلاق إعلان داخلي للعثور على والديه. وبعد نحو 10 دقائق، عادت الأم إلى الطفل وقامت بسحبه بعنف وضربه عدة مرات على ظهره في طابور الدفع، ما أثار صدمة الحاضرين.
الواقعة تم توثيقها بالكامل عبر كاميرات المراقبة وشهادات شهود العيان، ما سهّل على الشرطة تحديد هوية جونسون، التي أقرت لاحقًا خلال التحقيق بأنها هي من ظهرت في الفيديو. وتم إطلاق سراحها بكفالة مالية قدرها 50,000 دولار.
وأكدت السلطات أن الطفل تم تسليمه لوالده بعد خضوعه لفحص طبي للتأكد من سلامته، بينما ستُستكمل التحقيقات تمهيدًا لمثول الأم أمام المحكمة.