في حادثة مروعة هزّت ولاية فلوريدا، نجت جينيفيف غالاغر، أم تبلغ من العمر 49 عامًا من بنساكولا، من عدوى قاتلة ببكتيريا "فيبريو فالنيفيكوس" المعروفة بـ"آكلة الجلد"، وذلك بعد إصابتها بجرح بسيط أثناء السباحة في مياه خليج سانتا روزا بتاريخ 27 يوليو 2025.
لم تكن غالاغر تتوقع أن يتحول الخدش الصغير في ساقها اليسرى إلى بوابة لكابوس صحي، إذ بدأت الأعراض بالظهور خلال 72 ساعة، شملت تورماً حاداً، بثوراً مؤلمة، وتعرقاً شديداً، لتدخل لاحقاً في حالة صدمة استدعت نقلها إلى مستشفى يو إف هيلث شاندز في غينسفيل.
الأطباء أجروا لها عدة عمليات جراحية عاجلة لإزالة الأنسجة المصابة ومنع انتشار العدوى. ووصفت جينيفيف الألم بقولها: "كان الأمر كما لو أن أحدهم أشعل النا!ر في ساقي بالبنزين".
ورغم صعوبة الحالة، فإن غالاغر تعافت تدريجياً، محذّرة الآخرين من تجاهل الجروح أثناء السباحة. وتشير تقارير وزارة الصحة في فلوريدا إلى تسجيل 23 إصابة و5 وفيات منذ بداية العام بسبب نفس البكتيريا، ما دفع السلطات لتجديد تحذيراتها بعدم السباحة عند وجود أي جرح مفتوح، ولو بسيطاً.