أظهرت بيانات حديثة أن نسبة البطالة بين الخريجين الجدد من الجامعات الأميركية ارتفعت إلى 5.8%، وهو أعلى معدل يُسجل منذ نوفمبر 2013 باستثناء فترة 15 شهرًا خلال جائحة كوفيد-19، وفقًا لوكالة "فرانس برس". هذا الرقم يظل أعلى من معدل البطالة الإجمالي في البلاد، الذي استقر بين 3.5 و4% منذ الجائحة، وهو وضع استثنائي أثار قلق المحللين الاقتصاديين.
ويعكس هذا الاتجاه تراجعًا مستمرًا في سوق العمل الخاص بالخريجين الجدد منذ عام 2022، حيث انخفض التوظيف الجديد بنسبة 16% في عام 2025 مقارنة بالعام السابق، بحسب شركة "غوستو" المتخصصة في بيانات الرواتب.
ويربط المحللون هذا الانخفاض بتباطؤ اقتصادي دوري في التوظيف بعد الجائحة، خاصة في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على الخريجين الجدد مثل التكنولوجيا والمالية والأعمال. كما تلعب حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، والاضطرابات التي شهدتها بداية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دورًا في هذا الوضع.