في مشهد مذهل وثقته الكاميرات، تم إنقاذ امرأة تبلغ من العمر 22 عاماً بعد أن جرفتها مياه الفيضانات مسافة تقارب 20 ميلاً في نهر غوادالوبي بتكساس، حيث استقرت فوق شجرة سرو وتمسكت بفروعها بيأس لساعات.
المرأة، التي كانت تخيّم مع عائلتها في منطقة إنغرام، سُحبت من خيمتها بواسطة التيار العنيف ليلة الرابع من يوليو، ونجت بأعجوبة رغم مرورها عبر أربعة سدود واصطدام المياه المتدفقة بثلاجات وسيارات.
سمع أحد سكان منطقة سنتر بوينت صرخاتها واستدل على موقعها، ليجدها معلقة على ارتفاع عدة أقدام فوق سطح المياه، بينما كانت الفروع تنكسر من تحتها. حاول الاتصال بالطوارئ دون جدوى بسبب ازدحام الخطوط، فهرع وأوقف أحد فرق الإنقاذ التي كانت تمر قريباً.
وبعد ساعات من العناء، وانخفاض منسوب المياه، اضطرت الشابة إلى القفز من الشجرة نحو قارب الإنقاذ، لتنجو ببعض الكدمات فقط. مصير عائلتها ما يزال غير معروف، بينما وصف السكان نجاتها بـ"المعجزة".
الحادثة سلطت الضوء على شدة الفيضانات في تكساس ذلك اليوم، وخلّفت تأثيراً عاطفياً واسعاً في المنطقة.